قريبون منك اليوم يا أقصى..وعـــلـــى اسـوارك غـدا

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

<< دورت على عنوان مالقتش >>

نفسي أهرب وأهرب وأهرب
أجري أعدي حدود وحدود
أجري لحد ما أتعب وأنهك
وأفتح كل طريق مسدود
أقعد أريح وآخد نفسي
وأرجع أجري لحد ما أفوق
ممكن أقعد لكن هفتح
عيني وأركز في الموجود
وأفضل ادقق وأقعد امقق
أيوا هبص لحد ما ادوق
طعم السكر جوا حياتي
وممكن بردوا أكسر طوق
وإذا ماعرفتش أو ماوصلتش
يبقى كلامي ريح قلبي
طلع من جواه صندوق
كان مليان بغرابه وحيره
تخلي العاقل بقى مجنون
يلا أهي طلعت برا خلاص
وأراهنكو إن حد فهم حاجه
....
:D

الأربعاء، 20 أبريل 2011

(( اخباااار ... اهراااام .. جمهورياااااااااااااا ))



كثيرا ما كنت أسمع صوت هذا الرجل وأنا صغيرة وهو ينادي بالجرائد
كنت أكرة هذة الأشياء الكبيرة السوداء التي في وجهة نظري ليس لها ادنى لزمة
إلا إذا بللناها وقطعناها ووضعناها في صينية وفي الفرن كما يفعل عالم سمسم
ما كنت أفعل عنما يمر هذا الرجل غير اني أردد ورائة ** اخبار .. اهرام .. جمهورياااااااااااااااااااااااا **
كانت هذة الجرائد بالنسبة إلي مصدر رخامة وإزعاج حتى ولو رأيتها فقط أمامي
تماااااااما كنشرة الأخبار التي كانت دائما ماتي على القناة الأولى في نصف الفيلم العربي
مع انة لم يكن أقل رخامة منها  في نظري حاليا
ولكن حينها كنت اجد فية بعض المتعه والتي تتمثل في الضحك على مشاهد الأكشن والبوليس الذي يأتي في آخر الفيلم ختى لو كان البطل والعصابة في الصحراء الوااااسعه,الأهم انها لابد وأن يأتى
أما بالنسبة للنشرة التي كانت تقطع متعتي,فكنت اترقب بدايتها فإذا رأيت كلمة (( موجز الأنباء )) فكان هذا خبر سعيييييييد
يرقص لة عقلي الصغير
أما إذا وجدت (( نشرة الأخبار )) فحينها يكون الوقت المستقطع للإزعاج ولا افعل غير اني أغلق التلفاز وأفتحة بعد ساعه لأكمل الفيلم
ودارت الأيام ولفت لفيف الدوامات في البحر
وإذ اجد نفسي لا يروق لي يومي إلا إذا فتحت قناة الجزيرة لأتابع أخبار العالم وإذا جاء الجرنال أقلبة وأقرأ أبرز ما جاء فية
وإن لم أفعل هذا فبضغطة زر الماوس وأنا على الإنترنت إلى موقع (( BBC او الجزيرة.نت ))
أو بديلا عن ذللك مشاهدة العاشرة مساءا
وبعد كل هذا التحول العجيـــــب
واجد ان تلك الأعراض الجانبية ماكنات إلا غرائز الطفولة
أكتشف ان نشرة الأخبار المصرية بمذيعيها يسببوا لي حالة من الإعياء والإشمئزاز
وكأني أعصر ليمونة في فمي بدون سكر

الأحد، 20 فبراير 2011

حرية



حرية...
نعم حرية
تمعن في هذة الكلمة كل حرف بها لا يحوي معنى
ولكن فلتجمعهم ولتنطقها بصدق
ولتلحظ
انت تشعر بها
نعم تشعر بها في قلبك وفي كيانك وفي عقلك
كل هذا لأنك بالفعل في معقل الحرية
تذكر من قبل كيف كنت تنطقها
كانت بالإمس خيال علمى
واليوم اصبحت واااااااااااقع
يكفي انك تصحوا من نومك
وتتذكر فورا بلدك بثوبها الجديد الجميل
بل وتحلم بها ايضا
ولا تفارق عقلك
وتفكر دائما فيما ستصنع فيها لتنهض بها ويشرق مستقبلك
يكفي انك تفكر بلا قيود
عندما كنا نكلم الناس ونقنعهم بالأمل والتفكير
كان هذا بمثابة قناع لنا وكأننا نقنع الناس ونخدع نفسنا
كنا نشعر انة حتى التفكير مأسور

ولكن...
جاء اليوم لنكسر القيد ونتحرر ونحلم بما نريده ونحققة كباقي العالم

هيا بنا فلنترك ماضينا ولنفتح ملف جديد مليئ بالحب والإخاء بيننا والتعامل الرحيم
فهذا هو وقتنا ان لم نستثمرة ضاع مننا
واذا ضاع
لن نقدر ان نستعيده مرة اخرى
...........