قريبون منك اليوم يا أقصى..وعـــلـــى اسـوارك غـدا

الأربعاء، 20 أبريل 2011

(( اخباااار ... اهراااام .. جمهورياااااااااااااا ))



كثيرا ما كنت أسمع صوت هذا الرجل وأنا صغيرة وهو ينادي بالجرائد
كنت أكرة هذة الأشياء الكبيرة السوداء التي في وجهة نظري ليس لها ادنى لزمة
إلا إذا بللناها وقطعناها ووضعناها في صينية وفي الفرن كما يفعل عالم سمسم
ما كنت أفعل عنما يمر هذا الرجل غير اني أردد ورائة ** اخبار .. اهرام .. جمهورياااااااااااااااااااااااا **
كانت هذة الجرائد بالنسبة إلي مصدر رخامة وإزعاج حتى ولو رأيتها فقط أمامي
تماااااااما كنشرة الأخبار التي كانت دائما ماتي على القناة الأولى في نصف الفيلم العربي
مع انة لم يكن أقل رخامة منها  في نظري حاليا
ولكن حينها كنت اجد فية بعض المتعه والتي تتمثل في الضحك على مشاهد الأكشن والبوليس الذي يأتي في آخر الفيلم ختى لو كان البطل والعصابة في الصحراء الوااااسعه,الأهم انها لابد وأن يأتى
أما بالنسبة للنشرة التي كانت تقطع متعتي,فكنت اترقب بدايتها فإذا رأيت كلمة (( موجز الأنباء )) فكان هذا خبر سعيييييييد
يرقص لة عقلي الصغير
أما إذا وجدت (( نشرة الأخبار )) فحينها يكون الوقت المستقطع للإزعاج ولا افعل غير اني أغلق التلفاز وأفتحة بعد ساعه لأكمل الفيلم
ودارت الأيام ولفت لفيف الدوامات في البحر
وإذ اجد نفسي لا يروق لي يومي إلا إذا فتحت قناة الجزيرة لأتابع أخبار العالم وإذا جاء الجرنال أقلبة وأقرأ أبرز ما جاء فية
وإن لم أفعل هذا فبضغطة زر الماوس وأنا على الإنترنت إلى موقع (( BBC او الجزيرة.نت ))
أو بديلا عن ذللك مشاهدة العاشرة مساءا
وبعد كل هذا التحول العجيـــــب
واجد ان تلك الأعراض الجانبية ماكنات إلا غرائز الطفولة
أكتشف ان نشرة الأخبار المصرية بمذيعيها يسببوا لي حالة من الإعياء والإشمئزاز
وكأني أعصر ليمونة في فمي بدون سكر